NaZmiUS ORIGINALITY MOVEMENT NEW WEBSITE

































 

 

لطيفة أحرار عيد ميلادك اليوم أيتها الشامخة بالتمرد كل عام وأنت لنا وللمسرح والجمال والمحبة

 

latefa15.jpg

  
 

كفر ناعوم وقميص لطيفة أحرار

 

سعد سرحان

 

2010-11-12

 

جسر أسود بين كتلتين ناصعتين (هل هما الوجود والعدم؟). جسر ينثني أو يتداعى أو ينثني.. لكنه في كل مرة يستعيد أوده. جسر يدب فيه الأنين فيتوكأ على رائه فتستحيل دالا. جسد يحشرج أو يهذي. لكأنه يسدد للحضور ما فاته من احتضار قبل أن يهبّ واقفا وقفة جسد واحد، فإذا هو وسط الركح، أقصد في قلب البرزخ حيث القيامة على بُعد كتاب. لم يكن الجسد أعزل. كان مسلحا بأصواته، تلك التي تصدر عن كل خلية فيه. فقط، على العين أن تصيخ النظر إلى كل حركة وعلى الأذن أن تمعن السمع في الخفيض من الكلمات. لم يكن الجسد أعزل: كان ثمة الضوء، الصوت، الموسيقى، الملابس، الغناء، الشعر... وثمة نحن: مئة ونيف فوق الركح وليس، كما يفترض، أمامه في قاعة العرض. كنا الجمهور وقطع الديكور الحية. كنا جمعا من المعزين انتظرنا إكرام الميت فإذا نحن نعزّي أنفسنا في البرزخ، فيما ظل عشرات آخرون خارج القاعة بسبب ضيق الركح أو، ربما، بسبب تأخر النعي، نعي جثة في منتهى الأنوثة الحياة.هكذا ابتدأ العرض: جسد مخلوع يتوق إلى عرشه وروح زهق منها الجسد فجاءت تلتمسه بما ملكت من أنفاس. جسدٌ يتسوّل روحه وروحٌ تتوسّل جسدها. يحضر الجسد بكامل عدته : الجسد، فيما تحضر الروح بكل سكرات الحياة : الضوء، الشعر، الألوان، الحركات، الغناء... وغير ذلك من اللغات. وعلى امتداد العرض يتبادلان الإهاب من اللباس إلى الكفن إلى اللباس...هكذا انتهى العرض : ارتدت الروح جسدها وخرجا معا من قاعة العرض إلى حيث تنتظرهما الحياة، تلك التي يحترفانها مدى الحياة.

 

*****

 

أقول العرض وأعني 'كفر ناعوم' للفنانة لطيفة أحرار، حيث الشعر لـُحمة والمسرح سداة. هذا الاختيار، وحده، يستحق التحية. فبعد أن خلدت الموسيقى أكثر من قصيدة مغربية (راحلة، القمر الأحمر... وقبلهما روائع من قصائد الملحون)، وبعد أن أسفر تعاون التشكيليين والشعراء المغاربة عن كتب فائقة الجمال وعن حقائب فنية كثيرة، وبعد أن اشتغلت الفنانة ثريا جبران على 'الشمس تحتضر' للشاعر عبد اللطيف اللعبي... ها هي لطيفة أحرار تتجرأ على ديوان 'رصيف القيامة' للشاعر ياسين عدنان فتخرجه عرضا مونودراميا لعله الأول من طرازه في المغرب، وربما في العالم العربي أيضا، ذلك أن الذين شكّلوا مسرحهم على قماشة الشعر إنما فعلوا ذلك بمسرحيات شعرية وليس بدواوين، ولنا في شوقي وعبد الصبور خير مثالين. جرأة لطيفة أحرار كانت مركبة. فمن جهة، اشتغلت على ديوان شعر في الوقت الذي صار فيه الشعر المغربي سقط متاع في الثقافة المغربية رغم حضوره اللافت في المنصات العالمية. ومن جهة أخرى، كل الذين حضروا العرض تم إدخالهم من الكواليس، فاقتعدوا الركح أمام دهشة قاعة العرض التي ظلت فاغرة كراسيها. وبذلك تكون لطيفة والذين معها قد استغنوا أصلا عن تشييد الجدار الرابع الذي كثيرا ما يتعرض للتكسير تيمّناً بالسيد بيرتولد بريخت. ومن جهة ثالثة، وفي أحد المشاهد، تخرج الشخصية من الثياب إلى الكفن فتبدو عارية إلا من ملابسها الداخلية، وفي ذلك غير قليل من رفع الكلفة بينها وبين الحضور الذي افترضته حميما. لم تكن لطيفة أحرار تعدم حيلة إزاء هذا المشهد، إذ كان يكفي أن يسلط عليها الظلام في أثنائه فلا تظهر إلا وهي في لباس آخر، كما كان بإمكانها أن ترتدي ملابس داخلية بلون بشرتها فتظهر عارية دون أن تكون كذلك... سوى أنها لم تفعل لضرورة مسرحية أهل المسرح أدرى بها.هكذا وجدت لطيفة أحرار نفسها في دائرة الطباشير المغربية. فالنقع الذي أثارته الصور المأخوذة من المشهد المذكور غطى على كامل العرض بكل اجتهاداته وجدته فلم يبق ظاهرا منه إلا ما ظهر من جسدها، بل إن هنالك من أحال المشهد ذاك على الستربتيز، مذكرا إيانا بإحالة العقاد قصائد حجازي على لجنة النثر، مثلما يذكر بأن المغرب، في إحدى طبعاته القديمة، عرف أطرف بكثير مما يحدث مع لطيفة أحرار. ففي الكثير من الأحياء الشعبية، كانت الفتاة إذا وضعت ساعة في معصمها تعتبر خارجة على الطريق، ذلك أن الساعة كانت مرادفا واضحا للمواعيد الغرامية. وبمثل هذا القدر من الضحالة، لو قيض لنازك الملائكة أن تظهر بيننا لكان السلف قد أحالها على أقرب مستشفى بتهمة الكوليرا مفوّتا على الخلف قصب السبق، ذلك الذي صار نايا تحمل إلينا أصداءه رياح الشرق.

 

*****

 

لقد تم سفك الكثير من الحبر على عتبة 'كفر ناعوم' دون الدخول إليه. ليس بسبب المشهد المذكور، فقد شاهده في عرضه الأول عشرات فقط. وليس بسبب الصورة التي نشرتها إحدى الجرائد الوطنية على صفحتها الأولى، فالجريدة ذاتها تنشر في صفحتها الأخيرة وبشكل شبه يومي صورا لممثلات فاتنات من بلاد الفرنجة وعارضات بلباس البحر من سليلات العلوج... ليس بسبب هذا ولا ذاك، وإنما بسبب الغيرة على الشرف المغربي. ولست أدري لم لا يقفز الديني والأخلاقي إلا على الأدب والفن باعتبارهما حائطين قصيرين، فيما لا يفعل حين يتعلق الأمر بالحيطان العالية والمسلحة بشظايا الزجاج. فلماذا تظل الغيرة خرساء أمام سباحات المغرب وبطلاته في الجمباز وألعاب القوى... مع أنهن يظهرن بلحمهن أمام آلاف المشاهدين من الأغراب في بطولات العالم والألعاب الأولمبية ولمدة أطول بكثير من مشهد لطيفة أحرار، ويظهرن أمام مئات الملايين على شاشات العالم، وتنشر صورهن طازجة وهن في لباس كالذي ظهرت به أحرار.. ومع ذلك، فلا أحد نبس بفتوى نقير أو أشار إليهن بثلث سبابة حتى. ألأنهنّ محصنات بانتمائهن إلى جامعات ملكية أم أن الميداليات التي يحرزنها هي عبارة عن رشاوى رمزية تتقاضاها الغيرة مقابل صمتها؟ فقديما قيل: البراطيل تذهب الأباطيل.ما الفرق بين عري ممثلة وعري رياضية؟ ما الذي يجعل الأولى عرضة للتجريح، ليس دفاعا عن الأخلاق دائما، فقد يكون هذا التجريح عبارة عن دعوة مخملية، وكأنها هزلت، إذ تعرّت، فسامها كل مفلس... فيما ترتقي الثانية سلم مجدها إلى أعلى منصب رياضي ومنه إلى السدة الأولمبية؟ وما الفرق بين عري ممثلة وعري ممثل؟ هل جسد الأولى من لحم وجسد الثاني من يقطين؟ أليس للرجل مفاتن، أم ليس للنساء اللائي يشاهدنه غرائز وأحاسيس قد يقطعن أنفسهن بسببها؟ ما الفرق بين عري الجسد وعري الروح؟ ظهر الجسد في لباس البحر فانبرت له آلات التصوير وآلات التجريح وقد تنبري له آلات التحرش حتى. فما الذي ينبري للروح إذا تعرت؟ ألم تقشر لطيفة أحرار روحها حتى بدت في لباس الشعر؟ ... ثم، أليست المرأة لباسا؟ فكيف يتعرّى اللباس؟

 

*****

 

لقد اغتنت غابة المسرح المغربي (واسمها المعمورة للتذكير) بالكثير من الأشجار والنباتات القادمة من مشاتل مختلفة التربة والسماد والضوء... فازدادت خضرة وهواء. هكذا انضاف إلى ذلك المسرح المغربي الذي يقتل بالضحك مسرح آخر يقتل بالجمال، ولعل 'كفرناعوم' ينتمي إلى هذا الأخير. فالسينوغرافيا والملابس والكوريغرافيا والإنارة... بدأت تحضر في مسرح الجمال، ليس كعلامات تنقيط باهتة، وإنما كأقوى لحظات العروض.في المسرح والسينما والتزلج الفني والرقص والجمباز والسباحة..لا ينبغي لعين السخط أن تجحظ مجانا على العِرض إلى حد أن تغمض عين الرضا إجحافا عن كل العَرض. وإلا سيظل أمامنا خياران فقط: أن نذهب إلى العروض بعيون تتفرج لا بعيون تنتصب، أو أن نغمض المسارح والشاشات.. ونفتح الراديو منتصرين للأذن على العين، فنرغم لطيفة أحرار وأمثالها على تقديم أعمالهم على أمواج الإذاعة، فالأمواج تلك ستحجب عنا لباس البحر ذاك.

 

****

 

سيكون جميلا من أهل المسرح أن يُدلوا بدلائهم في نقاشات كهذه، ولتكن مليئة بالطحين حتى تضفي قليلا من الجدوى على الجعجعة التي تصدر عن بعض طواحين الهراء.

 






Amman International Theatre Festival 16 مهرجان أيام عمان السادس عشر

tnazmi.com/OM.php

 



في عيد ميلادها اليوم 22 كانون ثاني ديسمبر الفنانة سهير فهد تكتب قائلة :

انا فنانه اردنيه اعشق التمثيل ... وأدركت هذه الحقيقه مذ كنت على مقاعد الدراسه .. فلم يكن شيئ يستهويني اكثر من المشاركات المسرحيه المدرسيه ولحسن حظي انني تمكنت من الولوج الى عالم الفن من خلال كورال أطفال الاذاعه وبعدها أعمال تلفزيونيه مختلفه للأطفال...وبدات اكبر ويكبر معي طموحي ويختلف هذا الطموح بكل مره احقق فيها غايتي المهنيه .. تهت في دهاليز المسرح لسنوات وسنوات مع الفوانيس وكانت بدايه المعرفه ان تضيئ شمعه خير من أن تلعن الظلام وكانت كل لحظه اقف فيها على خشبه المسرح او امام الكاميرا او في الاعمال الكرتونيه والإذاعيه تعني لي وتعلمني الكثير لن اتكلم عن أهم إنجازاتي وتكريماتي ورحلاتي الفنيه ولكني ساكتفي بالقول بانني ما زلت ممثله أحب مهنتي وأسعى للبحث دوما عن الدهشه ليس غير.

 

 

خطر طرد

اسرة التحرير

4/13/2010

أمر عسكري جديد، يدخل حيز التنفيذ هذا الاسبوع، سيسمح بطرد عشرات الاف الفلسطينيين من الضفة الغربية بل وتقديمهم الى المحاكمة على جرائم التسلل التي تحمل عقوبات كبيرة بالسجن. وقع الامر، الذي نشرت أمس عن وجوده عميرة هاس في 'هآرتس' اللواء غادي شماني بصفته قائدا لقوات الجيش الاسرائيلي في يهودا والسامرة. وبسبب لغته الغامضة سيكون ممكنا استغلال الامر لطرد عشرات الاف الفلسطينيين من الضفة، وكل ذلك حسب تعسف القادة العسكريين وتبعا للاوامر العسكرية التي لا تتضح ملابسات اتخاذها. المرشحون الاوائل للطرد سيكون من عنوانهم في هوياتهم هو غزة، بما في ذلك اطفالهم الذين ولدوا في الضفة ومن يسكنون في الضفة وفقدوا لاسباب مختلفة مكانة الاقامة لديهم. يدور الحديث عن ارتفاع درجة خطير وجسيم، لا يذكر مثيل له في عهد الاحتلال الاسرائيلي في المناطق. فعلى مدى السنين أثقلت اسرائيل يدها في تسجيل السكان الفلسطينيين في ظل الدوس على حقوق الانسان الاساس مثل الحق في تغيير مكان السكن في المناطق الخاضعة للاحتلال. وعلق فلسطينيون كثيرون بسبب ذلك في واقع صعب انقطعوا فيه عن مكان سكنهم السابق دون أن يتمكنوا من العودة اليه او تسجيل عنوانهم الجديد.حق الفلسطينيين أن يعيشوا في كل مكان يشاءون فيه في الضفة وفي قطاع غزة هو من ابسط حقوق الانسان. اسرائيل، التي تمنعهم، وعن حق من العودة الى الاماكن التي عاشوا فيها قبل 1948، ولا تعرض عليهم تعويضا نزيها على املاكهم (في ظل سماحها لليهود باسترداد املاكهم من تلك الفترة، مثلما يحصل في الشيخ جراح) لا يمكنها أن تطردهم ايضا من الضفة الغربية بحجج بيروقراطية مشكوك فيها. تطبيق الامر العسكري الجديد من شأنه ليس فقط ان يشعل نارا جديدة في المناطق بل من شأنه أن يوفر للعالم دليلا خالدا على أن هدف اسرائيل هو الطرد الجماعي للفلسطينيين من الضفة الغربية. وبينما يمكن لكل يهودي ان يسكن اينما يشاء في اسرائيل او في المناطق، تسعى اسرائيل الى منع الفلسطينيين حتى من الحق الادنى للسكن في الضفة وفي قطاع غزة حسب اختياره. على رئيس الوزراء ووزير الدفاع ان يسحبا فورا الامر العسكري، قبل لحظة من أن يشعر الجيش الاسرائيلي بنفسه حرا في بدء عملية الطرد.

هآرتس 12/4/2010

 

بحيرة البجع انتاج صيني

 

 

اختتام أيام عمان المسرحية: تظاهرة مسرحية وسينمائية اعادت الجمهور الى قاعات العروض

سميرة عوض

4/13/2010

عمان ـ 'القدس العربي' اختتمت فعاليات مهرجان أيام عمان المسرحية 16 العاصمة الأردنية عمان بعد 12 يوما حافلة بزخم إبداعي بمشاركة 24 دولة عربية وأجنبية، فيها 19 مسرحية، وأفلام سينمائية متنوعة قدمت على مدار ست أمسيات، وأربع أمسيات موسيقية، إضافة إلى ندوة متخصصة في التجريب المسرحي شارك فيها نقاد وأكاديميون وباحثون في علم جمال المسرح الإيطالي وتقنياته ونصوصه الدرامية، فضلا عن مشاركة 12 شاعرا في 'شعر في مسرح' ومشاركة 28 فنانا تشكيليا في أيام المهرجان التشكيلية، وعدد من عروض الشارع التي جابت شوارع العاصمة عمان، وعروض أخرى مخصصة للأطفال، في احتفالية باتت محل انتظار الجمهور الأردني والعربي، والفرق المشاركة، حيث تحتشد مسارح وقاعات المركز الثقافي بحركة 'محببة' طوال أيام المهرجان. وكان المهرجان انطلق بالتزامن مع اليوم العالمي للمسرح 27 آذار 'مارس' بالتعاون بين وزارة الثقافة وأمانة عمان الكبرى ومسرح الفوانيس.حفل الاختتام الذي أدارته الزميلة جمانة مصطفى تضمن مقطوعات موسيقية لطارق الجندي قدم فيها مقطوعتين موسيقيتين بعنوان 'غنى البلبل' و'ترحال'، فيما أتحفت فرقة القوات المسلحة الجمهور بمعزوفاتها الوطنية.وثمن محمد أبو سماقة مندوب وزير الثقافة في كلمته 'دور المشاركين من مختلف دول العالم المختلفة، الذين شاركوا الأردن احتفالاته بفنهم، وجابوا شوارع العاصمة لإشاعة الفرح فيها، مؤكدا أن الوزارة تسعى لرفد المحافظات الأردنية الأخرى بالثقافة والفن أن المهرجان أسهم في إثراء المشهد الثقافي والفني الأردني والارتقاء بذائقته الذهنية والجمالية، مهنئا إدارته بنجاح هذه الدورة، شاكرا الجهود المبدعة التي بذلت على مدار فترة المهرجان'.من جهتها بينت نعمة خالد رئيسة الوفود المشاركة، أن 'المهرجان لم يكن أردنيا، بل امتزج بالثقافة العربية والعالمية، وفتح أواصر التبادلات المعرفية الخلاقة التي تسهم في رفد الفن بأنواعه، وأتمنى للـ'فوانيس' أن يبقى مضيئا كونه مثالا يحتذى، يتوسع بآفاقه عاما تلو الآخر، ويقدم ما لا يستطيع الآخرون تقديمه وفعله، ويضيف الكثير من المخزون الثقافي للمتلقين'.رئيس مهرجان أيام عمان المسرحية نادر عمران قال مزهوا 'حلم مجموعة فوانيس تحقق'، معبرا عن شكره لأمانة عمان الكبرى ووزارة الثقافة بوصفهما 'شركاء' أسهموا في نجاح المهرجان. واختتم عمران بقوله: 'نعم.. نجوع.. نتعب.. لكننا أخيرا نهتم بأن يكون هناك فن راق ونقدم عملاً يرضي الأذواق'.

أيام عمان المسرحية

جمهور المسرح تابع عروض مسرحية متنوعة، ومتفاوتة في مستواها، فمن ايطاليا/ ليسيستراتا، من نعناع وزيتون وزيت وزعتر/ أمريكا، مشروع لبنان- الحركة الثانية/ بلجيكا، الموت والعذراء/ المانيا، قلب الحدث/ العراق، إحياء للذكرى في مسرح المقهى/ كوسوفو، أنا كارمن! أقول إيه؟/ مصر، الذي نسي أن يموت/ الإمارات، قراءات مسرحية (تشيخوف)/ سورية، الطريقة المضمونة لإزالة البقع/ مصر، نون/ الجزائر، أرض كاليفو/ ايطاليا، بمبة سيليكون/ لبنان، الخادمتان/ لبنان، مذكرات امرأة غير واقعية/ ايطاليا، بوليرو/ الأردن، الفداوي موال الأجبال/ تونس، سليمى/ الأردن، الفداوي، وكوكب'الألوان/ الأردن. وبالتأكيد لن نتمكن من استعراضها جميعها، لكن لا بد من القول ان المسارح شهدت إقبالا حاشدا، مما يعكس جماهيرية 'المسرح'، كما يعكس جماهيرية 'المهرجان' التي يحصدها نتيجة لمثابرته طيلة السنوات السابقة، وإصراره على تذليل الصعوبات بهدف جعل 'الذهاب للمسرح' عادة يومية في أجندة المواطن الأردني والعربي.

مسرحية 'مذكرات امرأة غير واقعية'

على الرغم من أن مسرحية 'مذكرات امرأة غير واقعية' قادمة من إيطاليا، والتي عرضت ضمن حفل الختام لمهرجان أيام عمان المسرحية، الا انها تقدم معاناة امرأة حملت 'إثم العار'، قدمتها باقتدار المخرجة والممثلة أنيتا موسكا، مجسدة دور المرأة المعذبة نتيجة القيود والقسوة من المجتمع والعائلة، عبر نص مقتبس يحمل العنوان ذاته للروائية الفلسطينية سحر خليفة، التي فرضت عليها جراء قسوة الأب والأم والمجتمع.وتمكنت البطلة من التمرد على صمتها، كاشفة بأداء معبر ما تسرد ما تواجهه النساء عموما- في أنحاء العالم.العرض الذي أشرف عليه تقنيا ستافانيا بارون، جسد صراع البطلة مع الحياة، وتزويجها من رجل لا تحبه، بعد علم والدها بأنها على علاقة بشاب. وعلى مدار خمسين دقيقة بينت المسرحية أن الظلم الذي تعانيه المرأة، هو ذاته في كل المجتمعات، وان اختلفت صوره ونسبه!!.

سُليمى/ وفاء لمحمود درويش

بالاستفادة من أنتيجونا / سوفوكليس أسخيلوس، محمود درويش (الجدارية لاعب النرد في حضرة الغياب) - الحلاج تقدم الممثلة أسماء مصطفى عرضا يستلهم أشعار محمود درويش، 'نرى حياتنا في مماتنا ومماتنا في حياتنا ... بدءاً من خروج المرء من رحم الموت إلى الحياة وعودته من رحم الحياة إلى الموت... نادت في الماضي أنتيجونا ... ولدت لأحب ..لا لأبغض... وها هي سليمى تناديها ثانية' كما تقول ممسرحة العرض ومخرجته مصطفى، إنتاج فرقة الفوانيس 2010، ومدة العرض: 40 دقيقة، يشاركها في التمثيل بلال الرنتيسي، ولفنان ياسر المصري، وعدد من الراقصين، وغناء رامي شفيق ومي حجاره.وتؤكد مصطفى ان المسرحية بطاقة وفاء للشاعر الراحل محمود درويش، مبينة أنها منذ زيارتها لقبر درويش إبان مشاركتها العام 2009 في الأسبوع الثقافي الأردني، في فلسطين في سياق الاحتفالية الأردنية بالقدس عاصمة للثقافة العربية، 'بدأت الفكرة تتبلور في مخيلتي ووجداني، وبأنني لا بد أن أقدم يوما عملا مسرحيا، يتناول درويش وعلاقته مع الموت ورؤيته الفلسفية له'. والعرض جاء نتاج ورشة مسرحية سبقته بأشهر، وتتضمن المسرحية المنتجة من قبل مسرح الفوانيس فنونا بصرية أدائية وأنواعا إبداعية عديدة: الرقص التعبيري، الموسيقى والغناء، الشعر والتشكيل في المساحة السينوغرافية للعمل والتمثيل.

نعناع وزيتون وزيت وزعتر..

من الصعب في هذه العجالة الحديث عن كل المسرحيات التي شاهدها الجمهور، ومن العروض اللافتة عرض قادم من الولايات المتحدة الأمريكية عنوانه (من نعناع وزيتون وزيت وزعتر) وهو مسرح موزاييك، تمثيل نبيل غشيم وكارميلا وول، كوريوغراف: كارميلا وول، إخراج: نبيل غشيم وسارة البيرتسون، وعبر (80 دقيقة) نتابع حكاية شاعر وراقصة غجرية يلتقيان في إحدى محطات القطار فتتقاطع حياتهما. قصص يتم تبادلها ووصفات أطباق وحدود تتهاوى. الهوية هنا هي صلب الموضوع، فما الذي يشكلها وما هي الأسئلة التي تدور حول معنى الجذور والوطن؟ أهو جواز السفر؟..

'الفداوي.. موال لجبال'

حكاية مسرحية التونسية 'الفداوي.. موال لجبال' التي كتبها الشاعر الجعيدي العويني ونهضت ببطولتها وحيدة الدريدي وشاركها رضوان الهنودي، تقع أحداثها زمانيا خلال الفتوحات الإسلامية لتونس، ومكانيا في تونس وتحديدا جبال الأوراس، وتتناول قصة الحرب والحب كعنوان إنساني يتكرر في كل الأزمان والأماكن، ويمكن أن يداعب الوجدان على اختلاف اللغات والمسافات، ذلك أن الحكاية تتناسل منها حكايات أخرى تتصل بالتضحية والوفاء والكبرياء والشموخ.المسرحية التي شارك فيها كورال مكون من: محمد العيساوي إيقاع وغناء، كمال الجبالي، الناي وعادل المقري إيقاع وقدمت على خشبة مركز الحسين الثقافي وتقدم اليوم في التاسعة والنصف على مسرح المركز الثقافي الملكي، تعرض قصة الكاهنة التي خاضت الحرب للدفاع عن وطنها، ويتسنى'لها النصر في المرحلة الأولى، إلا أنها في المرحلة الثانية تتجرع طعم الهزيمة، وتقع في حب خالد بن النعمان قائد جيوش الفتح، وتقول الدريدي: كانت 'متحضرة وشجاعة، دافعت عن أرضها'.المسرحية التي انتجتها 'جوكستا للإنتاج الفني' تناوبت على ترجمة حكايتها الأغنية والموسيقى التقليدية بألوان الأداء المحلي 'البدوي'، والموال الذي يعرف في منطقة جبال الكاف، وظل يقوده ومباريا له حتى إسدال الستارة، صوت الناي/ القصبة الشجي، تبدأ بالعبارة التراثية السردية 'كان يا ما كان'، لتلعب الفنانة الدريدي دور الراوية التي تقول الحكاية، وتلعب دور الكاهنة التي تمثلت قوتها وشموخها وعبرت عنها بالرقصات التي قدمتها بالزي البربري التقليدي'مليا والحرام'، وتقول الدريدي:' كنت أراوح بين السرد وتقمص الشخصية'.في 'الفداوي موال لجبال'، والفداوي، يعني الحكواتي، قدمت الفنانة الدريدي بطولة مطلقة للمرأة التي قاربت فيها بين تشكل مكونات الوطن ورحم الأنثى الذي تنوعت غراسه وثماره، فكان الحلم وكانت الحكاية التي ختمتها برقصة تقليدية تمثل جموح المهرة.

أيام عمان السينمائية

تنوعت أفلام أيام عمان السينمائية بين أفلام أجنبية وعربية، وثائقية، تسجيلية، درامية، قصيرة وطويلة، تراوحت نسبة المشاهدة لها بين القليل، والمتوسط، رغم أنها عرضت المركز الثقافي الملكي، فمن الأردن جاء الفيلم الوثائقي 'عمان: أيقونة العمل والحب' مدته 10 دقائق وهو يقدم مقارنة بصرية نصية بين تاريخ مدينة عمان الماضي والمعاصر تظهر جوانب هذه المدينة التي تمتلئ بالحياة والنشاط، والفيلم إخراج: سوسن دروزة، كتبت نصه الزميلة سميرة عوض، وأنتجته أمانة عمان الكبرى بمناسبة مئوية بلديتها. ومن تونس 'نظرة نحو الأوطان' وهو باكورة ورشة عمل للإنتاج السينمائي تم تنظيمها عام 2008 ضمن المهرجان الدولي بالحمامات بإدارة الفنان التونسي الأسعد بن عبد الله، وهي عبارة عن لقاء مفتوح لأكثر من 12 بلداً، تطلعنا على حيز هام تعيشه هذه المساحات والأوطان من موضوعات ومشاكل وقيم. إنتاج وإدارة الورشة: الأسعد بن عبد الله 'ملح هذا البحر' (109 دقائق) سيناريو وإخراج آن ماري جاسر، جاء من فلسطين ويقص حكاية 'ثريا' المولودة في بروكلين وسط مجتمع من الطبقة العاملة مكونة من اللاجئين الفلسطينيين. اكتشفت بأن مدخرات جدها في يافا جمدت عندما أبعد عن الوطن عام 1948. تعود إلى الوطن لاستعادة ما هو ملك لها لكن الواقع يصدمها.كما عرضت مختارات من الأفلام السورية بعضها اهتم بالمكان، وبعضها حكايا الناس وهي على التوالي:

جبال الصوان/ نضال حسن- 46 دقيقة، سامية/ عمار البيك'- 35 د، كلام حريم/ إخراج'سامر برقاوي/ إعداد عدنان عودة- 35 د، صعلكة دمشقية/ أيهم الآغا ـ 30 د، حجر أسود/ إخراج نضال الدبس/ إعداد خالد خليفة- 50 د، أضواء/ ريم غزي ـ 35 د، شق/ ريم غزي- 4 د، زبد/ ريم علي- 42 د، جدار هش/ غسان زكريا- 28 دق، يطير الحمام/ غسان زكريا ـ 52 دق، المعبر/ إيناس حقي ـ 27 د، ظلال النساء المنسيات/ محمد عبد العزيز ـ 12 دق، رتل كامل من الأشجار/ طلال ديركي ـ 9 د، متنا/ بتول محمد ـ 10 د.ومن اليونان جاء 'تجاعيد وأحلام' وهو فيلم راقص وثائقي يحكي قصة أحد سكان منطقة أغيا تريادا اليونانية الذي يتجول في أزقة المدينة التي نشأ فيها، مسترجعاً ذكريات الماضي وحب طفولته. سيناريو وكوريوغراف وإخراج: جيورجيا بيترالي، ومدته 30 د.ومن الأردن يأتي فيلم 'دواوير' في تقنية الصور المتقطعة و'يا ليلي يا... تنتقل الكاميرا في رحلة سريعة ليلية مدتها دقيقة بين دواوير عمّان الثمانية، والفيلم فكرة تنفيذ وإخراج: محمد القاق، مدته الفعلية دقيقة و17 ثانية.وكذلك فيلم 'خذ نفس' ويحكي عن شخص 'طبيعي' يريد العيش بسعادة وسلام في الحياة، إلا أن اقل حقوقه في الحياة اليومية مفقودة بسب مبدأ التعدي على حرية الآخر. كوميديا سوداء بتقنية الصور المتقطعة، وهو أيضا فكرة تنفيذ وإخراج: محمد القاق، ومدته 3 دقائق و24 ثانية.ومن الاردن أيضا يأتي فيلم 'تقاسيم/ مشاطرة الشعر للرسم' (7دق) وهي عن تجربة اشتغل عليها مخرج الفيلم خليل قاموق ليظهر بأن الوجه كشكل ومحتوى هما من يعبران عن لغتنا... جسدنا. وبحسب المخرج 'الكلمة جاءت لاحقة لتنضج إنسانيتنا، لذا عمدت لأن يشاطروا الشعراء هذه اللغة البصرية'.'أمي' فيلم من أمستردام، إخراج أدلهايد روسين، مدته 20 دقيقة، والفيلم يناقش قضية حقيقية 'بعد أن أصيبت أمي بمرض الزهايمر، لم أعد أراها تذوب... بل أراها تبعث للحياة ثانية، إنها أليس في بلاد العجائب،

تنطلق في رحلة وأنا أسافر معها... وكأنني'بعض أمتعتها'.

أيام عمان الموسيقية

احتفت أيام عمان الموسيقية بـ 'الموسيقى الشرقية' عبر أربع أمسيات بمشاركة فرقة التخت النسائي/ سورية، فرقة مالي ـ بي/ ليتل بي لموسيقى الحجرة/ كرواتيا، رباعي الوتر السابع/ سورية، إضافة إلى أمسية لموسيقي الأردني طارق الجندي، ورغم الزخم الجماهيري للعروض المسرحية، إلا أن الأمسيات الموسيقية حظيت بإقبال أقل، في ظل 'ان الثقافة الموسيقية' لم تتجذر بعد على أجندة المواطن العماني، وربما يعود السبب إلى أقامتها في مركز الحسين الثقافي ـ بعيدا عن المركز الثقافي الذي احتضن باقي الفعاليات. بحسب منسق أيام عمان الموسيقية عازف العود والبزق الموسيقي طارق الجندي فانه 'سيتم الاستفادة من تجربة هذا العام، وتطويرها في المستقبل'، مبينا أن العروض' قدمت بأسعار رمزية للجمهور'، مشيرا الى أنها عملت على 'إثراء المشهد الموسيقي في عمان'.

 

Add  your comment أضف تعليقا بالضغط هنا

Guest Book دفتر الزوار

Share |

 

 

 

جاء العيد يقولون, دق على أبواب بيوتهم, رن جرس البيت ودخل محملا بالهدايا, وما سرقه من المخيمات من كعك وعجوة, شرب القهوة ومضى في الكلام. أنا طبعا سأفرح لسماعي أنه جاء, سأدخن غدا بكل حرية في الشارع العام وسيعزم أحد ما علي في مقهى لشرب الشاي وربما كعك بعجوة, فالعيد يأتي بعد رمضان وطوال السنة أظل مثل الخروف بلا بيت أو باب أو جرس فهم في كل عيد يضحون بي منذ 62 سنة وما زلت أنا وفيروز وحيدين في الانتظار للأجراس أن تقرع

 

Eid comes, they say, knocked the doors of their homes, rang home bells and entered loaded with gifts which were stolen from the refugees camps as cakes with Ajwa, drank coffee and went on speaking. Of course I rejoice to hear that he came, So , tomorrow freely in the main street I can smoke after fasting, Ramadan. someone may invite me to drink tea in a cheap cafe and may even to have cakes with ajwa, surely Eid comes after Ramadan and throughout the whole year I keep like a sheep without a house or a door bell since they used to sacrifice me for  62 years ago and still I am alone with Fairuz both waiting for the bells to be ringing.

 

Eid vient, disent-ils, a frappé les portes de leurs maisons, a sonné les cloches à domicile et est entré chargé de cadeaux qui ont été volés dans les camps de réfugiés comme des gâteaux avec Ajwa, bu du café et reprit la parole. Bien sûr, je me réjouis d'entendre qu'il est venu, donc, demain librement dans la rue principale je peux fumer après le jeûne, après le Ramadan. quelqu'un peut m'inviter à boire le thé dans un café bon marché et peut même avoir des gâteaux avec Ajwa, sûrement l'Aïd vient après le Ramadan et pendant toute l'année je garde comme un mouton, sans une maison ou une sonnette de la porte, car ils l'habitude de me sacrifier pour 62 ans et encore je suis seule avec deux Fairuz d'attente pour les cloches à sonner.

 

Eid è, dicono, ha bussato alle porte delle loro case, suonò le campane a casa ed è entrato carichi di doni, che sono stati rubati dai campi profughi, come torte con Ajwa, bevemmo caffè e continuò a parlare. Naturalmente mi rallegro di sentire che è venuto, così, domani liberamente per la strada principale che posso fumare dopo il digiuno, dopo il Ramadan. qualcuno mi può invitare a bere il tè in un caffè a buon mercato e può anche avere torte con ajwa, sicuramente Eid Ramadan viene dopo e durante tutto l'anno tengo come una pecora, senza una casa o un campanello in quanto utilizzato a sacrificare me per 62 anni fa e ancora io sono sola con Fairuz sia attesa per le campane da suonare.

 

Eid viene, dicen, tocó las puertas de sus casas, hizo sonar la casa y entró cargado con regalos que fueron robados de los campos de refugiados como los pasteles con Ajwa, bebía café y siguió hablando. Por supuesto que me alegro de saber que venía, así que, mañana libre en la calle principal por la que se puede fumar después de un ayuno, después del Ramadán. alguien me puede invitar a tomar el té en un café barato y puede incluso tener tortas con Ajwa, seguramente Eid se produce después de Ramadán y durante todo el año sigo como oveja sin una casa o un timbre de la puerta, ya que solía sacrificar el 62 años atrás y todavía estoy a solas con Fairuz tanto la espera de las campanas a sonar.

 

Ид приходит, они говорят, постучал в двери своих домов, позвонил домой колоколов и вступил загружены дары, которые были похищены из лагеря беженцев, как торты с Ajwa, пили кофе и продолжал говорить. Конечно, я радуюсь услышать, что он пришел, так, завтра свободно на главной улице я могу курить натощак, после Рамадана. кто-то может предложить мне пить чай в дешевых кафе и даже может иметь пирожные с ajwa, безусловно, Ид приходит после месяца Рамадан и на протяжении целого года я продолжаю, как овцы без дома или дверной звонок, так как они приносили в жертву мне 62 лет назад и до сих пор я одна с Файруз обоих ждет колоколов будет звонить.

 

עיד מגיע, הם אומרים, דפקו על דלתות בתיהם, צלצל בפעמונים הביתה ונכנס עמוסות מתנות אשר נגנבו מחנות הפליטים כמו עוגות עם עג 'ווה, שתה קפה והמשיך לדבר. כמובן שאני שמח לשמוע שהוא הגיע, אז, מחר באופן חופשי ברחוב הראשי אני יכול לעשן אחרי הצום, לאחר חודש הרמדאן. מישהו יכול להזמין אותי לשתות תה בבית קפה זול ואף עלול להיות עוגות עם עג 'ווה, בוודאי עיד מגיע אחרי הרמדאן לאורך כל השנה אני שומר כצאן בלי בית או פעמון הדלת מאז נהגו להקריב לי עבור 62 לפני שנים, ועדיין אני לבד עם פיירוז שני מחכה הפעמונים להיות צלצול.

 

Eid έρχεται, λένε, χτύπησαν τις πόρτες των σπιτιών τους, χτύπησε κουδούνια στο σπίτι και άρχισε φορτωμένο με τα δώρα τα οποία είχαν κλαπεί από τα στρατόπεδα προσφύγων, όπως κέικ με Ajwa, έπιναν καφέ και συνέχισε μιλώντας. Φυσικά χαίρομαι που ακούω ότι ήρθε, λοιπόν, αύριο ελεύθερα στον κεντρικό δρόμο που μπορώ να καπνίζουν μετά από νηστεία, μετά το Ραμαζάνι. κάποιος μπορεί να με καλέσει να πίνουν τσάι σε ένα φτηνό καφέ και μπορεί ακόμη και να έχουμε κέικ με ajwa, σίγουρα Eid έρχεται μετά το Ραμαζάνι και σε ολόκληρο το έτος κρατάω σαν πρόβατα χωρίς ένα σπίτι ή ένα κουδούνι, δεδομένου ότι χρησιμοποιείται για να με θυσιάσει για 62 χρόνια πριν και ακόμα είμαι μόνος με Fairuz τόσο περιμένουν οι καμπάνες να χτυπάει.

 

Canada.JPG  

 
Forgotten your password? Click Here
You must be at least 13 years old to register.
Teens please get your parents permission before you proceed.
First Name:
Email Address:
What year were you born?

Select the type of email information you would like
to receive, HTML or Text based?


HTML (Standard)     Text  (Older Email Clients)
 
September 2012
Category: All
Sunday Monday Tuesday Wednesday Thursday Friday Saturday
           
1

2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
           

Available Album(s):

Current Album is:
A?

To change albums, highlight your
choice and click the 'Change Album' button.
         
 http://originality.jeeran.com/o/index.html

Body Painting 1-Poetry Index-T.Nazmi Articles at alwatanvoice.com
 
       1     2     3     4     5     6     7     8     9    10  

 11    12    13    14    15    16    17    18    19    20    21  

 22    23    24    25 
    
 

 

Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle East News
One News Page
Middle+East News
Provided by One News Page
Middle+East News
Provided by One News Page

Nathalie cardone , Hasta siempre

 

powered by
Soholaunch website builder
 

©2012 Originality Movement / Tayseer Nazmi